Kiffa Institute

تعريف بالمعهد

مقدمة: لقد تأسس المعهد الإسلامي في كيفه بناء على عناية من صاحب السمو الأمير الدكتور/ بندر بن سلمان بن محمد آل سعود مستشار خادم الحرمين الشريفين رئيس لجنة الدعوة في إفريقيا, وقد تمثل ذلك في خطاب سموه الكريم ذي الرقم 29 بتاريخ 20/01/1996م.

وقد توجت تلك العنابة بموافقة الدولة الموريتانية ممثلة في معالي وزير الثقافة والتوجيه الإسلامي السيد خطري ولد جدو حيث وافق معاليه على ترخيص المعهد بخطابه ذي الرقم: 00040mcojm بتاريخ 20 يناير 1997م.

ثم صدر مقرر مشترك عن لجنة المعادلة الوزارية المكونة من وزير الوظيفة العمومية والشغل والشباب والرياضة. وزير التهذيب الوطني. وذلك بتاريخ 02 يناير 2001 ويقضي المقرر بمعادلة شهادة الباكلوريا المسلمة من طرف المعهد الإسلامي بكيفه لشهادة باكولوريا التعليم الثانوي(شعبة الآداب الأصلية).

وقد توقف عن العمل في 2003 بناء على أوامر من السلطات الموريتانية إذ ذاك. وفي 26 – 5- 2006 تم إعادة فتحه بترخيص من وزارة التعليم الأساسي والثانوي. وفي يوم 24 – 11 – 2009 تم تدشين المبنى الجديد للمعهد من طرف دولة الوزير الأول الموريتاني الدكتور مولاي ولد محمد لغظف رفقة وفد وزاري سام.

الاسم والشعار والمقر

- الاسم هو المعهد الاسلامي في كيفه، ونظرا لتعدد مجالات نشاط المعهد التي شملت التدريب أيضا فقد صدرت الموافقة الكريمة من جهة الإشراف على أن يغير الاسم ليصبح (معهد كيفه العالمي للتعليم والتدريب)، وقد تم تأجيل تغير الاسم لحين إنهاء إجراءات اعتماد شهادة المعهد من قبل الجامعات الموريتانية.

- الشعار: هو قول الله تعالى: "ضرب لنا مثلا ونسي خلقه قال من يحيي العظام وهي رميم" (يس: 78).

- المقر: هو مدينة كيفه عاصمة ولاية لعصابه بالجمهورية الإسلامية الموريتانية. وعنوان المعهد حي ألاق بمدينة كيفه، ص. ب: 22، هاتف: 454633535، فاكس 0022245632260.

إدارة المعهد

يقوم صاحب السمو الأمير الدكتور/ بندر بن سلمان بن محمد آل سعود على المعهد من كافة النواحي الإدارية والمالية، وقد كلف لجنة تربوية من أفضل الكفاءات التعليمية بالإشراف التربوي على المعهد، كما يتولى التسيير في المعهد هيئة إدارية مختارة من الكفاءات التربوية برئاسة مدير المعهد.

المناهج التعليمية

تم وضع مناهج المعهد وفق نظرة تربوية شاملة مقتبسة من مقررات الثانوية العامة الموريتانية شعبة الآداب الأصلية.

مدة الدراسة

مدة الدراسة في المعهد ثلاث سنوات يمنح الطالب عند إكمالها بنجاح شهادة الحصول على باكلوريا التعليم الثانوي.

الطلاب والقبول والتسجيل

يجري المعهد مسابقة سنوية لاختيار طلابه الجدد كما يبذل جهودا مادية ومعنوية من أجل أن يكون طلابه متميزين علما وخلقا ونشاطا.

وقد درس في المعهد حتى الآن في مراحله المختلفة أكثر من 2970 طالبا وطالبة.

هيئة التدريس

تتكون هيئة التدريس من طاقم من الأساتذة المؤهلين تربويا من حملة الشهادات العليا ذوي الخبرة الجيدة والتميز, ويستفيد المعهد في هذا المجال من جهود أكثر من 40 أستاذا ثانويا.

مستقبل الخريجين

يمنح الطلاب المتخرجون شهادة ثانوية تعادل الشهادة الثانوية العامة الممنوحة من الدولة الموريتانية (شعبة الآداب الأصلية).

وهذه الشهادة تخولهم دخول كليات المعلمين، ومؤسسات التعليم العالي الموريتانية.

المنشآت والتجهيزات

يتمتع المعهد بمجمع حديث يعد من أهم المعالم المعمارية في مدينة كيفه في موقع متميز في وسط المدينة على الطريق الدولي (طريق الأمل) ويتضمن:

جامعا كبيرا يتسع لمئات المصلين مجهزا بالمصاحف والأثاث والتهوية الجيدة والتكييف وملحقة به محضرة قرآنية ومغسلة للموتى.
مبنى إداريا بمساحة 700 م2.
أربعة مبان دراسية، تشتمل على 12 فصلا دراسيا، وفق المقادير التربوية والعمرانية الحديثة، بمساحة تقارب 1000م2.
استراحة داخلية مؤثثة بمساحة أكثر من100م2
مكتبة مجهزة بكتب دراسية وأخرى عامة، مفتوحة لمنسوبي المعهد والجمهور.
غرفتين للحراسة.
مستودع للأدوات الدراسية بمساحة60م2

خدمة المجتمع

يقدم المعهد خدماته للجمهور عبر عدة نوافذ عامة، فبالإضافة إلى أساتذته المتميزين الذين يؤدون دورا بارزا في إلقاء الدروس العلمية فإن المعهد يوفر ما يلي:

الجامع الكبير ذي التصميم المعماري الفريد في المنطقة.
مغسلة الموتى التي توفر خدماتها مجانا 24 ساعة.
معمل حاسوب تقام فيه الدورات العامة التي يستفيد منها الطلبة والموظفون من مختلف القطاعات المدنية والعسكرية.
معمل خياطة مجهز بالآلات الجيدة تقام فيه الدورات التي تؤهل ربات الأسر اللاتي يسعين إلى توفير دخل لعوائلهن وهن بأمس الحاجة لذلك.

علاقات المعهد

يرتبط المعهد بعلاقات جيدة مع الإدارة المحلية والمعنيين بالتعليم، حيث يشارك في الأنشطة العامة، ويترشح طلابه للمسابقات الوطنية التعليمية والرياضية بواسطة الإدارة الجهوية للتهذيب الوطني. كما يرتبط بعلاقات مودة مع المنتخبين المحليين والوجهاء ووكلاء الطلاب من خلال مكتبهم المنتخب. كما أن خدماته العامة محل ترحيب واغتباط من السكان كافة.